آلمتني جراحي فأسدلت جفوني
و غلبني اليأس ففاضت شجوني
ومازلت هائما على وجهي فلا
أنصفتني الدنيا ولاهم أنصفوني
أسير في دروب العذاب وحيدا
لأنهم أشاحوا بوجههم حين رأوني
فمن قمة العشق و الدلال
الى حوض العذاب والجنون رموني
بين ظلمات الليل و النفس
لمحت نورا أكثرمن الجمال يريني
فقلت أيا مهجتي
رفقا بي فعشقكى بات يضنيني
اليكى يا حبيبتي اتقدم بالحب
فأرجو بحبكى و بقلبكى أن تقبليني